حياة صحية مع علاج تضخم البروستاتا
أسباب الإصابة بتضخم البروستاتا عند الرجال تختلف و تتفاوت من مريض لأخر، حيث تتداخل عدة عوامل مسببة مشاكل صحية للجهاز البولي و التي منها تضخم البروستاتا.
في هذا المقال سوف نناقش الأسباب أو العوامل المؤدية إلى الإصابة بتضخم البروستاتا و ما هي الاختبارات و الأشعات المطلوبة لتشخيص الحالة بدقة، و الذي يترتب عليه علاج يناسب الحالة و الوصول بالمريض إلى النتيجة المرغوبة و أن يتمكن من الاستمتاع بحياته دون أن يؤرَق بمشاكل البروستاتا.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بتضخم البروستاتا؟
1-التاريخ المرضي للعائلة حيث تزداد احتمالية إصابة المريض بتضخم البروستاتا في حالة وجود تاريخ مرضي عن إصابة الأب أو الأخ بتضخم البروستاتا.
2-تقدم السن، حيث أن حجم البروستاتا يزداد مع تقدم العمر و تبدأ أعراض تضخم البروستاتا في الظهور عند وصول الرجل لسن الستين حتى الثمانين عامًا؛ مع العلم أنه من النادر الإصابة بتضخم البروستاتا عند الرجال صغار السن.
3-في حالة كون الشخص مريض بداء السكر أو أمراض القلب، حيث أن الأدوية المستخدمة لهذه الأمراض مثل (حاصرات مستقبلات بيتا) تؤدي إلى الإصابة بتضخم البروستاتا كعرض جانبي لاستعمال تلك الأدوية.
4-أسلوب الحياة الخالي من ممارسة الرياضة، حيث أن تزداد فرص إصابة الشخص بمرض تضخم البروستاتا كلما كان يعاني من السمنة أو من وزن زائد.
5-حدوث خلل أو اضطراب هرموني كنقص معدل هرمون الذكورة أو هرمون التستوستيرون ليحل محله في المقدمة هرمون الإستروجين و الذي يحفز نمو خلايا البروستاتا مسببًا حدوث تضخم. بالإضافة إلى أن حدوث زيادة في معدل هرمون الديهدرو تستوستيرون عن معدل التستوستيرون و الذي يؤدي أيضًا إلى زيادة نمو خلايا البروستاتا و حدوث تضخم مع الوقت.
كيف يمكن تشخيص تضخم البروستاتا؟
1-في البداية يجب عمل اختبار الإصبع في المستقيم حتى يمكن تقدير مدى تضخم البروستاتا.
2-تحليل البول و تكمن أهمية هذا التحليل في التأكد من سبب الأعراض التي يشعر بها المريض و التأكد من عدم وجود التهاب أو عدوى قد تتشابه أعراضها مع تضخم البروستاتا.
3-اختبار وظائف الكلى لتقدير و معرفة حالة الكليتين.
4-اختبار PSA.
5-اختبار تدفق البول لمعرفة و تقدير قوة اندفاع البول و الكمية التي يمكن للمريض إنتاجها في المرة الواحدة.
6-اختبار البول المتبقي و هو لقياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد إتمام عملية التبول باستخدام الموجات فوق الصوتية و قسطرة المثانة.
7-الأشعة فوق الصوتية عبر المستقيم لمعرفة حجم تضخم البروستاتا بدقة.
8-أخذ عينة من البروستاتا للتأكد من أن التضخم حميد و ليس خبيث.
9-اختبار ديناميكي لتقدير كفاءة وظيفة عضلات المثانة و قدرتها على الانقباض لتفريغ المثانة بشكل كامل.
10-المنظار المرن لمعرفة حالة المثانة و مجرى البول مستخدمًا مخدرًا موضعيًا.
في هذه الصورة يوجد صديقنا الذي كان يعاني من تضخم البروستاتا و مشاكلها الصحية المتعددة من ألم، صعوبة في التبول و الشعور المستمر بالحاجة للتبول؛ و الذي جعل حياته حالة من المعاناة المستمرة حتى كاد أن يصاب باليأس و استبعاد فكرة التحسن صحيًا. لكن بعد أن ذهب لدكتور خالد حبيب استشاري جراحة المسالك البولية تم الفحص و عمل الاختبارات المطلوبة للتشخيص الصحيح و بالفعل تبين وجود تضخم بالبروستاتا و تم علاجها باستخدام الليزر؛ و الذي وفر على المريض التعرض لكثير من المضاعفات الجراحية، فقد شفي صديقنا في وقت قياسي متمتعًا برعاية و اهتمام الفريق الطبي بالكامل و اهتمام دكتور خالد حبيب، حيث استطاع صديقنا العودة إلى المنزل باليوم التالي دون الحاجة للتعافي لوقت طويل أو لفترة نقاهة كبيرة.